1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتهاء اليوم الأول من انتخابات الرئاسة للمصريين في الخارج

١ ديسمبر ٢٠٢٣

يدلي المصريون في الخارج بأصواتهم في قنصليات وسفارات البلاد لمدة ثلاثة أيام، في انتخابات الرئاسة التي ترشح فيها ثلاثة أشخاص أمام السيسي، والذي يتوقع أن يفوز بسهولة بولاية رئاسية ثالثة.

https://p.dw.com/p/4ZhAa
تصويت المواطنين المصريين المقيمين في الكويت - 1 ديسمبر 2023
تصويت المواطنين المصريين المقيمين في الكويتصورة من: Yasser Al-Zayyat/AFP

انتهى اليوم الأول لتصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الداخل اعتباراً من العاشر من كانون الأول/ديسمبر، والتي سيفوز فيها على الأرجح الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي لولاية ثالثة.

وفتحت 137 سفارة وقنصلية مصرية في 121 بلداً أبوابها لاستقبال الناخبين حتى الأحد للتصويت من أجل اختيار رئيس للبلاد.

 وتعمل اللجان الانتخابية خارج مصر اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً  وحتى الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي لكل دولة. وفى حالة الإعادة تجرى عملية الانتخاب وفقاً للمواعيد الآتية: أيام الجمعة والسبت والأحد الموافقة الخامس والسادس والسابع من كانون الثاني/ يناير المقبل.

ولم يتمّ الإعلان رسميا عن عدد من يحقّ لهم التصويت من المصريين بالخارج، ولكن وزيرة الهجرة المصرية سها جندي أشارت هذا الأسبوع، بحسب بيان من الوزارة، إلى أنها "واثقة من كثافة مشاركة المصريين بالخارج والذين يبلغ تعدادهم نحو 14 مليون مصري في مختلف دول العالم".

وبحسب تقرير نشره الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري عام 2021، فإن غالبية المصريين المقيمين في الخارج تتركز في الدول العربية وعلى رأسها السعودية، ثم تأتي دول الأميركيتين في المرتبة الثانية. 

من هم منافسو السيسي؟  

ويخوض ثلاثة مرشحين غير معروفين على نطاق واسع سباق الرئاسة في مواجهة السيسي الذي تفدّم بأوراق ترشيحه في تشرين الأول/أكتوبر بعد أن حصل على 424 تزكية من نواب البرلمان البالغ عددهم 596 عضواً وأكثر من 1,1 مليون توكيل (من الشعب).

والمرشحون الآخرون هم رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي (وسط) فريد زهران ورئيس حزب الوفد (ليبرالي) عبد السند يمامة ورئيس حزب الشعب الجمهوري (ليبرالي) حازم عمر. وقدّموا أوراق ترشّحهم مدعومين بعدد التزكيات البرلمانية اللازمة، وقد جمع عمر أكثر من 60 ألف توكيل.

ضغوط متزايدة على مصر والأردن.. ما السيناريوهات المتوقعة؟

ومن المقرّر أن تجري عملية الاقتراع داخل البلاد في انتخابات الرئاسة المصرية بين 10 و12 كانون الأول/ديسمبر، على أن تعلن النتيجة في 18 من الشهر نفسه.

وكان المعارض المصري والبرلماني السابق أحمد الطنطاوي اعتزم خوض الانتخابات الرئاسية قبل أن يعلن في 13 تشرين الأول/أكتوبر عدم استيفائه شروط الترشح بجمع العدد المطلوب من توكيلات المواطنين حتى يحقّ له الترشح.

ومنذ أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فتح باب الترشح في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر، جمع الطنطاوي (44 عاماً)، أكثر من 14 ألف توكيل بما لا يؤهله لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الذي يتطلب جمع 25 ألف توكيل بالحدّ الأدنى من مواطنين في 15 محافظة من محافظات البلاد الـ27، أو أن يحصل على 20 تزكية على الأقلّ من برلمانيين.

واتهمت حملة الطنطاوي السلطات بتعمّد عدم تسجيل توكيلات المواطنين بحجج مختلفة، بينها عطل في أجهزة الحاسوب تارة وعدم توافر الوقت اللازم لدى الموظفين تارة أخرى.

انتخابات وسط أعنف أزمة اقتصادية

وتجري العملية الانتخابية فيما تشهد البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 105 ملايين يعيش ثلثهم تحت خطّ الفقر، واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها بعدما سجل معدل التضخم مستوى قياسيا مدفوعا بتراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية في بلد يستورد معظم حاجاته الغذائية.

كذلك تواجه مصر اتهامات عديدة من منظمات حقوقية محلية ودولية باستهداف معارضين وناشطين في مجال حقوق الإنسان منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 وبتنفيذ حملة قمع واسعة شملت إسلاميين وليبراليين.

وتجري الانتخابات فيما مصر منخرطة في المفاوضات الجارية لمحاولة إرساء هدن أو وقف إطلاق نار في قطاع غزة المجاور للحدود المصرية، فيما استؤنفت الأعمال القتالية اليوم بين إسرائيل وحركة حماس بعد أسبوع من التهدئة.

ع.ح./ف.ي. (أ ف ب ، د ب أ)

 

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد