"جائزة نوبل للسلام تُمنح للأعمال وليس للأقوال" | اكتشف DW | DW | 18.10.2009
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"جائزة نوبل للسلام تُمنح للأعمال وليس للأقوال"

هذه أعزاءنا حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.

أين انجازات أوباما على أرض الواقع؟

من المبكر منح اوباما جائزة نوبل للسلام، لأننا لم نشهد أي سلام حقيقي لا في العراق أو أفغانستان أو فلسطين. بل العكس نجد انفلاتا امنيا في أفغانستان وأخبار عن قتلى مدنيين بشكل يومي. وفي العراق لا يوجد وفاق سياسي ولا نهاية لأثار الحرب الأمريكية على هذا البلد. وفي فلسطين يرى العالم جمودا لعملية السلام وتمددا واسعا للمستوطنات الإسرائيلية على ارض فلسطين. وكل هذه الحروب والأزمات لأمريكا يد ودور فاعل كبير في إنشاءها او إخمادها. لكن بالطبع لا يمكن الحكم على السيد اوباما من خلال 9 أشهر من الحكم. فأمامه ثلاث أعوام وثلاث أشهر لحكم ولايته. بالمقابل يمكن أن نشيد ونعترف بأن اوباما يسعى لعالم خال من الحروب، ومن أسلحة الدمار الشامل وإقامة دولة فلسطينية، وإلغاء مشروع الدرع الصاروخي في شرق أوروبا.

وربما من هذا المنطلق تم منحه جائزة نوبل للسلام والتي هي بالأصل مشكوك في توجهاتها على قول بعض السياسيين والمفكرين! وقد يكون منح الجائزة تحميلا للمسؤولية في قيادة العالم للأمن والسلام ، وتحفيزا للاستمرار في نهج السلم والكلمة. أتمنى أن تنشئ جوائز إضافية للشعوب وليس فقط للأشخاص. فهناك شعوب بتاريخها المسالم والغير استعماري ودورها الحضاري في تطور البشرية تستحق هذا التكريم. كذلك اقترح أن تكون هناك جوائز لرجل الحرب ورجل الشر. كما أتمنى أن يتم تبني هذه الفكرة بمنح لقب رجل العام الشرير للذين سعوا ويسعون لاهانة الناس وإذلال الشعوب، وسيكون في مقدمتهم الديكتاتوريون المعاصرون. (احمد هادي)

"أحر التهاني القلبية لأوباما"

نتقدم بأحر التهاني القلبية لباراك اوباما علي هذه الجائزة ونتمنى من الله أن يلهمه وجميع القائمين علي أمور البشر بالفلاح ونذكرهم بمأساة الشعوب الإسلامية وندعوهم للعمل الجاد من أجل منح شعوبهم الأمن والحياة الكريمة. كما اصرخ من اعلي صوتي وأقول إن حل المشكلات النووية واستخداماتها السلمية لن يكون إلا باخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل ومنها النووية حتي تستقر الأمور بالشرق الأوسط و الأدني. (عبد الباسط)

"الحجاب ليس فريضة ولكنه فضيلة"

انتم تعتبرون وجود النقاب على وجه المرأة انعزال وسطوة من الرجال على المرأة، فما بالكم أن زوجتى طلبت على مدار عام كامل أن ترتدي النقاب وكنت أرفض حتى بدأت في البكاء كثيرا. وعندما شعرت بالخجل منها، لأنها تريد شيئا كنت أرفضه بدون مبرر، سألت علماء الدين الثقاة غير المتشددين، فقالوا إن الحجاب ليس فريضة ولكنه فضيلة لا يجب أن تقف في وجهها، لذلك سمحت لها بعد رفض طويل بارتدائه وأنا غير راض عنه حتى الآن فقط، لأنها رأت في ارتدائه حريتها ومتعتها فلماذا تحرمون المسلمات من التمتع بما تحب وإن كنا نكره ذلك؟ . (عادل)

حول تصريحات تيلو زارتسين المنتقدة للأجانب في ألمانيا

لماذا هذا الهجوم على السياسي الألماني تيلو زارتسين، لمجرد تصريحات أدلى بها تنتقد أوجه من واقع الحياة في ألمانيا. وبالرغم من أنني أجنبي فانا أؤيده تماما، فالغالبية من العرب والأتراك لا يشعرون بالانتماء إلى ألمانيا، بل على العكس من ذلك ينظر الكثيرون لألمانيا على أنها بلد سيئ. كما أن جزءا منهم يلقن أطفالهم منذ الصغر الحقد على كل ما هو غير عربي أو تركي، بدلا من تعليم أطفالهم القيم الحضارية، وأبسطها الحفاظ على نظافة المدينة، وحضهم على الاندماج بالمجتمع. لذلك يجب أن تؤخذ هذه التصريحات على أنها جرس إنذار يجب الانتباه من خلاله من أجل إيجاد حلول جذرية لمشاكل الأجانب خاصة العرب والأتراك، بدلا من أن يهاجم ويعاقب كل من انتقد مشاكل واقعية، وخاصة في بلد مثل ألمانيا معروف بديمقراطيته واحترامه لحرية الرأي. (فادي )

دويتشه فيله